دنت وله عند الدنو تعطف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دنت وله عند الدنو تعطف لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة دنت وله عند الدنو تعطف لـ عبد الرحمن العيدروس

دَنَت وَلَه عِندَ الدُنُوِّ تَعطِفُ

غَزالاً بِفَيِّها حَلَّ شَهدٌ وَقُرقُفِ

وَمَنَّت وَما مَنَّت عَلى صَبِّها بِما

حَوى قَدُّها الدَنِّ الرَطيبِ المُهَفهَفِ

وضقَتني بَنوني حاجِبَيها مِنَ الفَلا

وَواواتِ صَدغَيها بِما شِئتَ تَعطِفِ

وَراحَت تُديرُ الراحَ صَرفاً فَلَم يَكُن

مِزاجٌ سِوى ريقٌ مِنَ الثَغرِ يَرشُفِ

رَنَّت وَاِنثَنَت يا خَجلَةَ الظُبى وَالقَنا

وَلَمّا تَجَلَّت كادَتِ الشَمسُ تَكسِفِ

في الرَوضِ في كُلِّ الجَمالِ وَإِنَّني

بِكَفّي وَعَيني مِنهُ أَجنى وَأَقطِفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دنت وله عند الدنو تعطف

قصيدة دنت وله عند الدنو تعطف لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها ستة.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي