دم طالبا تاركا دعوى الوصول فما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دم طالبا تاركا دعوى الوصول فما لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة دم طالبا تاركا دعوى الوصول فما لـ عبد الغني النابلسي

دُم طالباً تاركاً دعوى الوصول فما

فاز أمرؤٌ بَلَّ من دعوى الوصول فَما

رأيت قوماً لهم دعوى الوصول إلى

مولى الموالي الذي قد عمهم كرما

وعنه قد رجعوا قصداً لأنفسهم

يدبرون بها اللذاتِ والألما

وليس فيهم سوى دعوى الوصول وقد

عاشوا بها في غرور زائد وعمى

والله ما وصلوا لله إن رجعوا

وكيف يرجع من في الحضرة انعدما

وبعدما انعدم انزاحت حقيقته

إلى حقيقة غيب عنه فانكتما

وكان ما كان مما لا أفوه به

نور لقد أعدم الأنوار والظلما

فهو الوجود الحقيقيْ والسوى عدم

صرف أحاط به الرب الذي علما

وبالذي هو في العلم القديم لقد

تكلم الحق حتى أظهر الكلما

والأمر كن فيكون الخلق أجمعهم

في كل طرفة عين بارقاً دهما

دع الدعاوي وقم في الباب منكسراً

لعل يقبلك البواب إن رحما

ولا تزاحم على نيل المنى أحداً

واعلم بأن قضاء الله قد لزما

والكل منه وما منه سواه فدع

عنك الجهالة واترك ذلك الوهما

شرح ومعاني كلمات قصيدة دم طالبا تاركا دعوى الوصول فما

قصيدة دم طالبا تاركا دعوى الوصول فما لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي