دمع المحاجر قد تفايض بالدم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دمع المحاجر قد تفايض بالدم لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة دمع المحاجر قد تفايض بالدم لـ محسن أبو الحب

دَمعُ المَحاجرِ قد تفايضَ بالدم

لمُصاب مظلومين طفلَي مسلمِ

بدران مِن بيت النبوّة أشرَقا

كالفرقَدين بجنحِ ليل مظلمِ

جارَ الدعيّ عليهما في سجنهِ

وَقَسا ولَم يعطف ولم يترحّمِ

مَكَثا بقعرِ السجنِ عاماً كاملاً

وغَدا مصيرُهما لرجس ألأمِ

رقّت لحالهما العجوزُ وأفردت

بيتاً لكي تأويهما بتكتّمِ

فإذا الشقيّ عليه قد غلب الشقا

يرجو العطاء منَ الدنيّ الآثمِ

لَم يستقرّ وبات يحرس دارهُ

حتّى تحرّى ما بها مِن أرسمِ

فإذا الشقيقُ معانق لشقيقهِ

وهُما على خوفٍ وقلب موجمِ

فَدَنا وشدّ بحبله كنفيهما

ظُلماً كشدّ عرى وثيق محكمِ

وَرَمى الحسام لعبدهِ أن خُذهُما

نحوَ الفرات مبكّراً لا تحجمِ

فالعبدُ حين رأى سليلَي مسلم

ولّى ولم يكُ حين ذاك بمقدمِ

ودَعى لذبحِهما اِبنه فعصى له

أمراً وللطفلَين لم يتقدّمِ

فَهُناك شدّ عليهما بحسامهِ

إذ لا مُعين ولا نصير ولا حمي

قالا لهُ يا شيخ هل ترعى لَنا

صغراً وقرباً للرسول الأكرمِ

للسوقِ خُذنا ثمّ بِعنا كَي بما

كَسبت يداكَ من التجارة تغنمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دمع المحاجر قد تفايض بالدم

قصيدة دمع المحاجر قد تفايض بالدم لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي