دك ما بين ضحوة وعشي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دك ما بين ضحوة وعشي لـ حافظ ابراهيم

اقتباس من قصيدة دك ما بين ضحوة وعشي لـ حافظ ابراهيم

دُكَّ ما بَينَ ضَحوَةٍ وَعَشِيِّ

شامِخٌ مِن صُروحِ آلِ عَلِيِّ

وَهَوى عَن سَماوَةِ العَرشِ مَلكٌ

لَم نُمَتَّع بِعَهدِهِ الذَهَبِيِّ

قَد تَساءَلتُ يَومَ ماتَ حُسَينٌ

أَفَقَدنا بِفَقدِهِ كُلَّ شَيِّ

أَم تَرى يُسعِدُ الكِنانَةَ باري

ها وَيَقضي لَها بِلُطفٍ خَفِيِّ

لَم تَكَد تُدرِكُ النُفوسُ مُراداً

في زَمانِ المُتَوَّجِ العَلَوِيِّ

لَم تَكَد تَبلُغُ البِلادَ مُناها

تَحتَ أَفياءِ عَدلِهِ الكِسرَوِيِّ

لَم يَكَد يَنعَمُ الفَقيرُ بِعَيشٍ

مِن نَداهُ وَفَيضِهِ الحاتِمِيِّ

حَجَبَ المَوتُ مَطلَعَ الجودِ يا مِص

رُ فَجودي لَهُ بِدَمعٍ سَخِيِّ

وَمَضى واهِبُ الأُلوفِ فَوَلَّت

يَومَ وَلّى بَشاشَةُ الأَريَحِيِّ

وَقَضى كافِلُ اليَتامى فَوَيلٌ

لِليَتامى مِنَ الزَمانِ العَتِيِّ

كَم تَمَنّى لَو عاشَ حَتّى يَرانا

أُمَّةً ذاتَ مَنعَةٍ وَرُقِيِّ

غالَهُ الضَعفُ حينَ شَمَّرَ لِلإِص

لاحِ في مُلكِهِ بِعَزمٍ فَتِيِّ

حَبَسَ الخَطبُ فيكَ أَلسِنَةَ القَو

لِ وَأَعيا قَريحَةَ العَبقَرِيِّ

وَإِذا جَلَّتِ الخُطوبُ وَطَمَّت

أَعجَزَت في القَريضِ طَوقَ الرَوِيِّ

إِنَّ شَرَّ المُصابِ ما أَطلَقَ الدَم

عَ وَراعَ المُفَوَّهينَ بِعِيِّ

لَهفَ نَفسي عَلى اِنبِساطِكَ لِلضَي

فِ وَذَيّالِكَ الحَديثِ الشَهِيِّ

يَحسَبُ الدارَ دارَهُ وَهوَ يَمشي

فَوقَ زاهي بِساطِكَ الأَحمَدِيِّ

خُلُقٌ مِثلَما نَشَقتَ أَريجَ ال

زَهرِ جادَتهُ زَورَةُ الوَسمِيِّ

وَاِهتِزازٌ لِلعُرفِ مِثلُ اِهتِزازِ ال

سَيفِ في قَبضَةِ الشُجاعِ الكَمِيِّ

وَحَياءٌ عِندَ العَطِيَّةِ يَنفي

خَجَلَ السائِلِ الكَريمِ الأَبِيِّ

وَاِختِبارٌ يَثني عِنانَ العَوادي

وَوَقارٌ يَزينُ صَدرَ النَدِيِّ

رَحِمَ اللَهُ يا حُسَينُ خِلالاً

فيكَ لَم يَجتَمِعنَ في نَفسِ حَيِّ

يا كَريماً حَلَلتَ ساحَ كَريمٍ

وَضَعيفاً حَلَلتَ ساحَ القَوِيِّ

قَد كَفاكَ السُهادُ في العَيشِ فَاِهنَأ

يا أَليفَ الضَنى بِنَومٍ هَنِيِّ

وَيحَ مِصرٍ فَأَيُّ خَيطِ رَجاءٍ

قَطَعَتهُ رَنّاتُ صَوتِ النَعِيِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة دك ما بين ضحوة وعشي

قصيدة دك ما بين ضحوة وعشي لـ حافظ ابراهيم وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن حافظ ابراهيم

محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم. شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً. التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل. وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.[١]

تعريف حافظ ابراهيم في ويكيبيديا

ولد الشاعر المصري محمد حافظ إبراهيم في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932م. وكان شاعرًا ذائعَ الصيت، حاملًا للقب شاعر النيل الذي لقبه به صديقه الشاعر الكبير أحمد شوقي، وأيضا للقب شاعر الشعب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حافظ ابراهيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي