دعوا ناظري يهمي الدموع فربما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دعوا ناظري يهمي الدموع فربما لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة دعوا ناظري يهمي الدموع فربما لـ مهدي الطالقاني

دعوا ناظري يهمي الدُموعَ فربَّما

به يَغرقُ الواشونَ يوماً فأُسعَد

وأشربُ منه إن جرى فلعلما

يبرّد ناراً في الأضالع تُوقَد

وخلّوا فؤادي أن يذوبَ بوجده

رضيتُ إذا يرضى حبيبي فاشهدوا

أرى نفسي في حرِّه يحرقُ الحشى

وزفرةَ صدري في الجوانح تصعد

فلولا تَداوي النفس في عبرة الجوى

قضيتُ إذا ينأى الحبيبُ ويبعُد

ولولا حديثي فيكم وهواكم

لما كان بعد البينِ للصبِّ مُسعد

شرح ومعاني كلمات قصيدة دعوا ناظري يهمي الدموع فربما

قصيدة دعوا ناظري يهمي الدموع فربما لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها ستة.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي