دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا لـ أبو الحسن الششتري

دُجَى غَيْهب التفرِيقِ قد زال واشمطَّا

وَاقبْلَ صُبْحُ الجمع منْ بعد ما شَطَّا

وأدْحَضَ نور الأنْسِ سِدْف دُجُنَّتي

فأصبحتُ لاَ أشْكُو فراقاً ولا شَحْطا

وولّتْ جُيُوشُ الْشَفْع عِنْدَ لِقَائِه

كَفِعْلِ خميسِ الزَّنْجِ حِينَ يرى الْقِبطَا

شَرْبتُ بِكَأسِ مِلْؤُها سِرّ وِتْرِهِ

فَها أنَا نَشْوانٌ وما ذُقْتُ إِسْفَنْطَا

فسيان عندي البعد والقرب والنوى

وما هابني قبض ولا أبتغي بسطا

وهِمتُ بذَات كَانَ بَيْنِي وبَيْنها

مِنَ الوَهْمِ بَحْرُ قَدْ وجَدْتُ لَهُ شطَّا

فيالك من بحر إِذا رام قطعه

أخو الغَرْقِ يلفيه عليه قد اشتطا

فكَمْ مِنْ مُحِب قَدَ تَرَدّى بِمَوْجِهِ

شَهِيدَا وَكَمْ رَأسٍ هُنالكَ قد قُطَّا

فَيا سَاهيا دَعْ عَنكَ رَمْلة عَالِج

ونَجْد ولاَ تَنْدُبْ أرَاكاَ ولا خُمْطا

وكَنْ قَاصِداً لِلْحَقِّ تَحْظ بنيلِهِ

ومَنْ قَصَدَ الوَهّاب لا شَكَ أنْ يُعْطَى

هو الحقُّ ثُمَّ الأيس والأيْسُ كُلُّ مَا

سِواه أرَى لَيْسَا ولكِنَهُ غَطَّى

ولَسَتُ أرىَ غَيْرا إِذا مَا لحَظْتُهُ

وَمَنْ يَلْحَظِ الأوهَام لَمْ يشَهْد القْسْطا

شرح ومعاني كلمات قصيدة دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا

قصيدة دجى غيهب التفريق قد زال واشمطا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي