داعي الصبوح دعا إلى الصهباء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة داعي الصبوح دعا إلى الصهباء لـ أبو المعالي الطالوي

اقتباس من قصيدة داعي الصبوح دعا إلى الصهباء لـ أبو المعالي الطالوي

داعي الصَبُوح دَعا إِلى الصَهباءِ

وَالوَقتُ راقَ بِقاعة الوَعساءِ

ما بَينَ وَرديّ وَجنةٍ جالَ النَدى

فيهِ وَآخر يجتليهِ الرائي

وَمدامَةٍ راض المِزاج مِزاجُها

فَغَدَت تُثيرُ الشَوقَ في الأَحشاءِ

مِن كَفِّ ساقٍ أَهيَفٍ حُلوِ اللَمى

يَرنُو إِلَيكَ بِمُقلَةٍ حَوراءِ

كَالبَدرِ لَيلَةَ تِمّه فَكَأَنّما

رَبُّ البَريّةِ صاغَهُ مِن ماءِ

فَأَجب أَخاكَ وَلا تَكُن مُتَوانِياً

وَاِغنَم لَذيذَ العَيشِ قَبلَ تَناءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة داعي الصبوح دعا إلى الصهباء

قصيدة داعي الصبوح دعا إلى الصهباء لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها ستة.

عن أبو المعالي الطالوي

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي