خل عنك الأنس واستجل الكؤوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خل عنك الأنس واستجل الكؤوس لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة خل عنك الأنس واستجل الكؤوس لـ حسن حسني الطويراني

خل عنك الأُنس وَاستجل الكؤوسْ

وابك فرداً صار ما بين الرموسْ

واطلق العبرات كالأَفكار في

حافيات دارسات كي تجوس

يجمُلُ التربُ فقد حلّت بهِ

أَي نفس دونَها كُلُّ النُفوس

لا تدنسها بسعيٍ بعدها

إن حق الترب أن تغشى الرؤوس

حلّها وَجهٌ وَحسنٌ ناضرٌ

دونه ترتدُّ أَضواءُ الشموس

قُل لهذا القَلب دَع ذكر الهَوى

وانظر الدينا فما فيها أَنيس

قَد جَرى البين بنا في مركبٍ

قد تسابقنا وَغالته الشموس

وَاللقا قد صار أَمراً ماضياً

وَبَسومُ الدَهر قد أَمسى عبوس

ليلة المصبور أَمست ليلتي

وَصباحي بعده شؤمُ البسوس

فأنا في مأتم وَالقَومُ في

عيدِهم وَالحورُ تستجلي العروس

هكذا الدُنيا وَهذا شَأنُها

إنما الإِنسان إِذ يدهى يؤوس

شرح ومعاني كلمات قصيدة خل عنك الأنس واستجل الكؤوس

قصيدة خل عنك الأنس واستجل الكؤوس لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي