خليلي هيا واسمعا در منطقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي هيا واسمعا در منطقي لـ أحمد بن ماجد

اقتباس من قصيدة خليلي هيا واسمعا در منطقي لـ أحمد بن ماجد

خليليَّ هَيَّا وَاسمَعَا دُرَّ مَنطقي

فلا عَاشَ مَن يُخفِي العلومَ ولا بَقِي

فَعِندِيَ في عِلمِ النجومِ دِرايَةٌ

لغَيلانَ أعيى حَصرُهَا والفَرَزدقِ

يُصَدِّقُنِي فيها ذَوُو الرَّصدِ الأُلَى

تَقَصَّوا على أفلاكِ غَربٍ ومَشرقِ

وَيَجهَلُ قَولي بَل يشكُّ ويمتري

بِهِ كُلَّ فَدمٍ في البَّريَّةِ أحمَقِ

إذا ما آستقلَّ الصَّرفُ وآعتدَلَت لَكَ ال

فراقدُ قِسهَا خَمسَةً وتَرفَّقِ

فأنت بخطَّ الإستِوَا ودليلُهُ

يكونُ لَكَ القُطبانِ بالمَا فَحَقِّقِ

هُنالِكَ تَلقَى كلَّ نَجمٍ مكانَهُ

على غَربِهِ والشَّرقِ غيرَ مُفَرَّقِ

وصارَ رقيبَ الجدي إذ ذاكَ صَرفَةٌ

إذا غابَ ذاك الضِّدُّ تطلُع وتلتَقِي

ولي شَاهِدٌ أنَّ الجديَّ نَظيرُهُ

قَرينٌ لِهُ الفَرغُ المُقَدَّمُ ما بَقي

ألاَ إنَّما الدَّبرَانُ يَرقُبُ فرقداً

كَمَا راقبَ القلبُ الدبيرَ فَغستَقِ

دليلُهُمُ في القلبِ مَع دَبَرَانِهِ

فَسُبحَان مَن أغرى الشقي على الشقي

وَهَاكَ دليلاً في سُهَيلٍ مؤكَّداً

يُؤثِّرُ آثَارَ السُّلافِ المَعَتَّقِ

إذا غابَ نَجمُ النسرِ والجديُ ناكسٌ

يقودُ سعوداً كالذبيح المعلقِ

تَبَدَّى سُهَيلٌ ذلِكَ الحينَ ناجِماً

يلوحُ بخطِّ الإستوا لِمُحدِقِ

وضِدُّ لِسَهمِ القوسِ ثُمَّ رقيبُهُ

هِيَ الزُّبرَةُ الزهراءُ إن يَتَألَّقِ

وَمَنزِلَةُ الغَفرِ الخفيِّ رقيبُها ال

مُحَنِّثُ إذ رَيّتهُ غَيرَ مُصَدِّقِ

وأمَّا الثريَّا فالظليمُ ومَعقِلٌ

هُمَا رُقَبَاها أيُّهَا العالمُ التَّقِي

إذا ما نَأَت كالجيشِ يَطلُعنَ بَعدَهَا

كَنَارِ مَصَفٍّ أو سَوَاقِطِ زئبَقِ

لعمرُكَ إنَّ الفَرغَ ضِدُّ مُربَّعٍ

تَفَرَّقنَ طُولَ الدَّهرِ كلَّ التفرُّقِ

كَما فَارَقَ العيُّوقُ شولَة عقربٍ

وصَارَا خُصُوماً تَتَّقِيهِ ويتَّقِي

فَإن صَارَ صَدرُ الفُلكِ في ذا فعجزُهُ

على ذا فَمَيِّز للعلومِ وَدَقِّقِ

وفي الزَّبنِ عِندي باشيُ البارِ شَاهِدٌ

ثلاثٌ ونصفٌ وَهوَ للقُطبِ يَرتَقي

وَضِدٌّ لِنَسرٍ وَاقِعٍ هِيَّ هَنعَةٌ

فَإن تَرَهُ في الشَّرقِ طَالِع تَحَقَّقِ

وطايرنُا الدرِّيُّ رقيبُ ذراعِهِ

فَأعظِم بِضِدٍّ في التَّحَلُّقِ مُغرِقِ

إليكُم أسودَ البحرِ منِّي يتيمةً

قَدِ آستُخرِجَت مِن بَحريَ المُتدفَّقِ

فَما قَالهَا غيري بعَصري ولا آهتَدى

لَها ابنُ سَرايا في زَمَانِ آبن أُرتُقِ

إذا حلَّها شخصٌ منَ الناسِ فآحكُمُوا

لَهُ بالكمالِ الظاهرِ المتألِّقِ

وإن حازَ معناها امرءٌ في زَمَانِهِ

فذاكَ بِحِلٍّ من قريضٍ مُلَفَّقِ

بِسَلخِ جَمَادى قالَها نَجلُ ماجدٍ

وفي عامِ خَمسٍ بَعدَ ستِّينَ سُبَّقِ

بتاسعِ قرنٍ من سنينَ تقدَّمَت

مِنَ الهُجرةِ الغرّاءِ فآحسُب وَطبِّقِ

وأعدادُهَا أعدادُ شَهرٍ وَعُشرِهِ

كَذِلِكَ جاءَت كالعروسِ المُقَرطَقِ

مُهَذَّبَةً من كلِّ عيبٍ يشينُها

نتيجَةَ فِكرٍ ذاتَ حُسنٍ ورَونَقِ

وَصلِّ على مُختَارِ ربِّي كلَّمَا

تَنَاوَحَ طَيرٌ من حَمَامٍ مُطَوَّقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي هيا واسمعا در منطقي

قصيدة خليلي هيا واسمعا در منطقي لـ أحمد بن ماجد وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن أحمد بن ماجد

أحمد بن ماجد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي