خليلي هذه أطلال ريا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي هذه أطلال ريا لـ أيدمر المحيوي

اقتباس من قصيدة خليلي هذه أطلال ريا لـ أيدمر المحيوي

خَليلي هَذِهِ أَطلالُ رَيّا

يجاذبها البِلى نَشراً وَطيّا

أَعِرني وَقَفةَ المَحزونِ فيها

أُعِرك الشوقَ وَالقَلبَ الشَجيّا

وَذكَّرني الحمى ذِكر التَصابي

سَقى اللَه الحِمى عَنّا وَحَيّا

وَمُضنَى الخصر لا يَدري يَقينا

أَو رَدٌ وَجَنتاه أَم حَميّا

أَتاني زائِراً مِن غَير وَعدٍ

وَقَد مالَت لِمغرِبِها الثُرَيّا

فَوفّى دَينَ شَوقي حينَ وافى

وَأَحيا مَيتَ أنسي حينَ حيّا

وَبتُّ أَرى يَقينَ الوَصل شكّاً

وَقَد مَلأَ الهَوى مِنهُ يَديا

أَفكِّر في الجَفا أَنّى تَقضّى

وَأَعجَبُ للرِضا أَنّى تَهيّا

وَأَهذُر بِالعِتاب عَلى التَجني

فَلا عَتَبٌ عَلَيهِ وَلا عَليّا

محمدُ يا عليَّ الشَأن أَنّى

نَرى مَيتَ النَدى بِكَ عادَ حَيا

تَراكَ المكرماتُ لَهُنَّ أَهلا

وَتنفرُ مِن سِواك وَلو تَزيا

فَإِن خَطَبتك مَرتَبةٌ لِتَرقى

إلَيها قالَت الأُخرى إِلَيّا

كملتَ فَلو إلَيك الأَمرُ فيما

يَزيدك رِفعَةً ما اِزدَدتَ شَيّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي هذه أطلال ريا

قصيدة خليلي هذه أطلال ريا لـ أيدمر المحيوي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أيدمر المحيوي

أيدمر بن عبد الله التركي علم الدين المحيوي. شاعر له قصائد وموشحات جيدة السبك تركي الأصل من الموالي أعتقه بمصر محي الدين محمد بن محمد بن ندى فنسب إليه. اشتهر في العصر الأيوبي ولقب بالإمارة، وكان من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين بن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه -ط) وكان له اشتغال بالحديث قال الشريف الحسيني كتب بخطه وحدث كثيراً وبقي حتى احتيح إلى ما عنده. وخرج لنفسه أربعين حديثاً من مسموعاته، وله شعر جيد. قال ابن سعيد المغربي فيه في كتاب المشرق: بأي لفظ أصفه لو حشدت جيوش البلاغة لفضله لم أكن لأنصفه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي