خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا لـ عبد الحميد الديب

خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا

وقد تضعف الأضغان من كان قادرا

ألم تريا ذا الشيخ في طول نخلة

عريض القفا فينان كالفرع ناضرا

ألا لا تلوماني على صفع وجهه

فذلك وجه يقبل الصفع صاغرا

فقدماً رأيناه وللعين أختها

فأمسى مكان العين بالضرب شاغرا

ولو لم يكن عيش وملح وصحبة

لكنت لهذا الفحل بالذبح جازرا

هباني لم أغلبه والحظ خانني

وعدت من الميدان حيران خاسرا

أما كنتما تستوكفان مدامعا

لمحنة عيشى أو أموت مغامرا

لقد قلتما هذا هزبر وإنه

من الشاء والمعزى أرى الشيخ ظاهرا

على الله عاش الشيخ طول حياته

فلا ولدت أم سواه عساكرا

فجعنا به حورا وعبدا موسرا

فإن قليلا أن يرى الشيخ شاكرا

وبعض العبيد المترفين تبتكوا

فلم نر منهم في الملمات ناصرا

يطول على مولاه عبد تركزت

به لعنة الأخلاق لم يرع خاطرا

أيقبض هذا الشيخ عشرين أهيفا ومثلى

يطوى الدهر عطلان بائرا

سلام على الدنيا إذا بات مسعدا

بها عسكري رام بالضرب شاعرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا

قصيدة خليلي لم أظلم وإن بت ظافرا لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي