خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا لـ عمر بن أبي ربيعة

اقتباس من قصيدة خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا لـ عمر بن أبي ربيعة

خَليلَيَّ عوجا نَسأَلِ اليَومَ مَنزِلاً

أَبى بِالبِراقِ العُفرِ أَن يَتَحَوَّلا

بِفَرعِ النَبيتِ فَالشَرى خَفَّ أَهلُهُ

وَبُدِّلَ أَرواحاً جَنوباً وَشَمأَلا

ضَرائِرَ أَوطَنَّ العِراصَ كَأَنَّما

أَجَلنَ عَلى ما غادَرَ الحَيُّ مُنخَلا

دِيارَ الَّتي قامَت إِلى السَجفِ غُدوَةً

لِتَنكَأَ قَلباً كانَ قِدماً مُقَتَّلا

أَرادَت فَلَم تَسطِع كَلاماً فَأَومَأَت

إِلَيَّ وَلَم تَأمَن رَسولاً فَتُرسِلا

بِأَن بِت عَسى أَن يَستُرَ اللَيلُ مَجلِساً

لَنا أَو تَنامَ العَينُ عَنّا فَتَغفُلا

فَوَطَّنتُ نَفسي لِلمَبيتِ فَوَلَّجوا

لِيَ الرَبَضَ الأَعلى مَطيّاً وَأَرحُلا

وَقالَت لِتِربَيها اِعلَما أَنَّ زائِراً

عَلى رِقبَةٍ آتيكُما مُتَغَفِّلا

فَقولا لَهُ إِن جاءَ أَهلاً وَمَرحَباً

وَلينا لَهُ كَي يَطمَئنَّ وَسَهِّلا

فَراجَعَتاها أَن نَعَم فَتَيَمَّمي

لَنَ مَنزِلاً عَن سامِرِ الحَيِّ مَعزِلا

وَلا تَعجَلي أَن تَهدَأَ العينُ وَاِترُكي

رَقيباً بِأَبوابِ البُيوتِ مُوَكَّلا

فَبِتُّ أُفاتيها فَلا هِيَ تَرعَوي

لِجودٍ وَلا تُبدي إِباءً فَتَبخَلا

وَأُكرِمُها مِن أَن تَرى بَعضَ شِدَّةٍ

وَتُبدي مَواعيدَ المُنى وَالتَعَلُّلا

فَلَم أَرَ مَأتِيّاً يُؤَمَّلُ بَذلُهُ

إِذا سُئِلَت أَبدى إِباءً وَأَبخَلا

وَأَمنَعَ لِلشَيءِ الَّذي لا يَضيرُها

وَأَسبَي لِذى الحِلمِ الَّذي قَد تَذَلَّلا

إِذا طَمِعَت عادَت إِلى غَيرِ مَطمَعٍ

بِجودٍ وَتَأبى النَفسُ أَن تَتَحَلَّلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا

قصيدة خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا لـ عمر بن أبي ربيعة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر بن أبي ربيعة

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك، ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً[١]

تعريف عمر بن أبي ربيعة في ويكيبيديا

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم (ولد 644م / 23 هـ - توفي 711م / 93 هـ) شاعر مخزومي قرشي، شاعر مشهور لم يكن في قريش أشعر منه وهو كثير الغزل والنوادر ، ولُقِب بالعاشق. يكنى أبا الخطَّاب، وأبا حفص، وأبا بشر، ولقب بالمُغيريّ نسبة إلى جَدّه. أحد شعراء الدولة الأموية ويعد من زعماء فن التغزل في زمانه. وهو من طبقة جرير، والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر بن أبي ربيعة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي