خليلي أقعد للصبوح ولا تقل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل لـ أبو نواس

خليليَ أقعد للصبوح ولا تقل

قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ

ويا ربّ لا تُنبت ولا تُسقط الحيا

بسقطِ اللوى بين الدخول فحومل

ولا تقرِ مقراةَ امرىء القيس قطرةً

من المزن وارجم ساكنيها بجندل

نصيبيَ منها للنعام وللمَها

واللذئبِ يعوي كالطريد المؤلولِ

ولكن ديار اللهوِ يا ربّ فاسقِها

ودرّ على خضرائِها كل جدوَل

بهيتٍ وعاناتٍ وبنّي ودسكر

وقطربل ذات الرحيق المُفَلفَلِ

على كلّ محسورِ الذراع سمَيذَعِ

جوادٍ بما يحويه غير مبخّلِ

قليل هموم القلبِ إلّا للذّة

ينعّمُ نفساً آذنت بتنقّل

فإن تطلبيهِ تقتضيهِ بحانةٍ

كمثل سراج لاحَ في الليل مشعَل

ولستَ تراهُ سائلاً عن خليقةٍ

ولا قائلاً من يُعزلونَ ومَن يلي

ولا صائحاً كالعَير في يوم لذةٍ

يناظرُ في تفضيل عثمان أو علي

ولا لابساً تقديمَ شمسٍ وكوكب

ليعرفَ إحياءَ العلوّ من أسفل

يقومُ بأوقاتِ الظهيرة مائلاً

يقلب في أسطر لابه عينَ أحوَل

ولكنّهُ فيما عناهُ وسرَّهُ

وفي غير ما يعنيه فهو بمعزَل

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل

قصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل لـ أبو نواس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي