خلياني ومهجتي وهواها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلياني ومهجتي وهواها لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة خلياني ومهجتي وهواها لـ أديب اسحاق

خلِّياني ومهجتي وهواها

ياخليليَّ فالغرامُ دعاها

ودعاها فقد قضت من صدودٍ

انَّما قبل تركها ودّعاها

قد سبتها عيونُ هيفآءِ قدٍ

تمّم اللهُ نصرَها ووقاها

دون ذنبٍ اذا رأت عاشقيها

أَقرنت قوسَ فتكها حاجباتها

كلُّ شيءٍ من الوصال حرامٌ

عندها والدلال أشهى مناها

وانكساري اذا شكوتُ اليها

جرَّدت سيفَ نصرِها مقلتاها

يا عيون العيونِ اهلا وعيني

في هوى العين للعيون فداها

فاتكاتٌ فواترٌ فاتناتٌ

قد حمتها ممن يروم حماها

قتلتنا العيونُ شفعاً ووتراً

رحمة الله وازري قتلاها

دامياتٌ بكفها مسحتها

فخضابُ البنان بعض دماها

قاتلاتٌ كواسرٌ ناعساتٌ

أحرمت عين كلّ صبٍّ كراها

غادراتٌ فواتنٌ ظالماتٌ

عزَّ بالحبّ عدلها ووفاها

انَّ قلبي للقتلِ غادٍ وساعٍ

برضاهُ ان كانَ فيهِ رضاها

يا رعى الله يوم انسٍ تقضَّى

في رياضٍ بزهرها تتباهى

حيث مجلى السرور زاهٍ وباهٍ

يتجلى بزهرها ورباها

وغضون تحكي القدود طوالٌ

يذهل الفكرَ والنهى مرآها

ان هذي هيَ الحياة ولكن

مدح ذاكَ اللبيب عقد رجاها

ربَّ فكر وفكرةٍ وصفاتٍ

لاح في الكون نورها وسناها

عن أبيهِ الذكاءُ والرشد يروى

وامور تشيتهُ قد أبَاها

يا خليلي اليك غادة فكرٍ

جللتها ستائرٌ من حياها

ان هذي هدّية الفكر وافت

وعَلَى قدرِ مغرمٍ اهداها

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلياني ومهجتي وهواها

قصيدة خلياني ومهجتي وهواها لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي