خلني في محبة المحبوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلني في محبة المحبوب لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة خلني في محبة المحبوب لـ عبد الغني النابلسي

خلني في محبة المحبوب

فهي عندي نهاية المطلوب

وتباعد يا جاهلاً يا خبيثاً

عن طريقي وعد عن أسلوبي

بك لو قد أراد ربك خيراً

قلت مما عملت يا نفس توبي

لكن الله قد أضلك جهلاً

بالمقام المعظم المرغوب

إن تكن قد أعبت ما أنا فيه

ثم أصبحت منكراً مشروبي

أنت في الكفر حيث تجعل عيباً

ليس من كان فيه بالمعيوب

وعلى الله منكر والنبيي

ن بما قد عددته في الذنوب

فإلَهُ الورى له محبوبٌ

واسمه المصطفى شفاء القلوب

وكذاك الرسول من جاء يدعو

نا بحقٍ للفرض والمندوب

كان محبوبه ابن حارثة زي

داً تبناه فهو كالمنسوب

ولموسى فتاه يوشع محبو

بٌ وقد جل عن جميع العيوب

وابن يعقوب وهو يوسف حسن

كان محبوب ذي التقى يعقوب

ثم داوود كان بالحسن مغرى

وسقى بالجمال ألطف كوب

ظن داوود إنما قد فتنا

ه كما قال عالم بالغيوب

وكثير من أمة الخير كانوا

بهوى الحسن في فؤاد طروب

ولنا اسوة بهم عن عفاف

وتقى واستقامة ورسوب

فإذا ما رميتنا بقبيح

أو ليس الجميع بالمكتوب

طبعنا الحب ليس ينفك عنا

بأباطيل جاهل محجوب

لكن الله حسبنا فهو كافي

نا على كل ذي افتراء كذوب

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلني في محبة المحبوب

قصيدة خلني في محبة المحبوب لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي