خلق الهوى داء بغير دواء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خلق الهوى داء بغير دواء لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة خلق الهوى داء بغير دواء لـ تاج الملوك الأيوبي

خُلق الهوى داءً بغير دواء

فعليلُه أبداً بغير شِفاءِ

ولأجل ذاك أنا الشقىُّ بمَن له

قد جدَّ بى وجدى وعَزَّائى

يهوَى سواىَ ولستُ أهوىغيرَهُ

والناسُ يختلفُون فى الأهواءِ

كالصَّعدة السَّمراءِ أسمرُ لحظِهِ

يحكى سِنانَ الصَّعدَةِ السّمراءِ

وكَأنّ بهجةً وجههِ فى شَعرِهِ

قمرٌ بدا فى ليلةٍ ظَلماءَِ

وكأنّ عقربَ من الزمَان وصالَه

يوماً فأخلفَ بالصّدودِ رجائى

إنّى لآملُ بعد طُولِ فِراقه

ان سوف يُعقِبُهُ بيوم لقاءِ

ويعودُ من بعد القطيعةِ واصِلاً

فيرقُّ لى من بعد طُولِ جَفاء

وكذاك طبعُ الدهرِ حين عرفتُهُ

يمضى على السَّراءِ والضرّاءِ

والعيشُ بين حلاوةٍ ومرارةٍ

والناسُ بين سعادةٍ وشقاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خلق الهوى داء بغير دواء

قصيدة خلق الهوى داء بغير دواء لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها عشرة.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي