خفقت على ذكرى الغري ضلوعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خفقت على ذكرى الغري ضلوعه لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة خفقت على ذكرى الغري ضلوعه لـ جعفر النقدي

خفقت على ذكرى الغري ضلوعه

فغدت تسيل على الخدود دموعه

وإلى ربوع العلم بات فؤاده

يشكو الغرام وأين عنه ربوعه

بعدت ودون ربوعها بيد الفلا

والركب شق على المشوق نسوعه

لِلّه برق لاح من وادي الحما

ليلاً فأثر في حشاي لموعه

هتكت حجاب الأفق ومضة نوره

ومضت وصبري لم تصنه

يا منزلاً قد أبعدته يد النوى

حياك من غيث السماء مريعه

بين الضلوع هواك سر كامن

لولا الدموع الجاريات تذيعه

إني لينعشني بربعك صيفه

وشتاؤه وخريفه وربيعه

يا حبذا سمس السماء غروبها

بحماك والبدر المنير طلوعه

أدرت مهاد العلم أن وليدها

بلغ الفطام من السلو رضيعه

يا جيرة الذكوات أذكى بعدكم

قلباً لقربكم شجاه ولوعه

ما أطيب النشر الذي من حيكم

ريح الخزامى في الفضاء تضيعه

وحمام أيكٍ أرقته نوائحي

فغدا ينوح فراقني تسجيعه

نح يا حمام كما تشاء فكلنا

من دهره مضنى الفؤاد وجيعه

عينا ما هجعت وعيني لم تنم

من كان ذا قلق فكيف هجوعه

هيهات أن يدنو الرقاد لناظر

جفت مدامعه وسال نجيعه

ما هذه الدنيا بدار مسرة

فيها الفتى يهنى ويسكن روعه

لكنها دار الهوان وكلما

فيها يؤول إلى الشتات جميعه

والمرء شعر والمنون زحافه

والدهر بيت والفنا تقطيعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة خفقت على ذكرى الغري ضلوعه

قصيدة خفقت على ذكرى الغري ضلوعه لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي