خذوا الحظ من يوم الشباب فإنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خذوا الحظ من يوم الشباب فإنه لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة خذوا الحظ من يوم الشباب فإنه لـ حسن حسني الطويراني

خذوا الحَظ من يَوم الشَباب فَإِنه

كَلَيلِ وَصالٍ سَوف تَشقى بصبحهِ

وَلا تَأمنوا حُبّاً عَلى طَيّ لَوعةٍ

وَلَكن إِذا شئتم صِلوه بشرحه

فَإِنّي الهَوى جَرّبتُه وَاختبرتُه

وَكابدتُ منهُ تَرْحَه بعد فَرْحِهِ

فَلم أَر قطباً للوَفا غَير دالجٍ

تَدور رحى الأَهواء من حَول فضحه

لَقد ماتَ من يَرعى الصداقةَ والوَفا

وَلم يَبقَ إِلا دثُّه بَعد سحِّه

هويتُ حَبيباً وَالشَبابُ نَضيرُهُ

يجرّ عَلى الأَيام هيدبَ فرحه

وَناصحني لما تعففتُ ناصحٌ

خَبيرٌ بما الدُنيا مجدّ بنصحه

فَقابلتُه بِالصدّ مني لودّهِ

وَجازيتُه بِالقدحِ مني لكدحه

وَلكن علمت الرشدَ بعد اختباره

وَأَدركتُ معنى الجدّ من سوء مزحه

فَعدت أَرجّي عودَ ما مرّ علّني

أَصانعُ دَهري في بَواعثِ صلحه

وَأَبعدُ ما ترجوه عودٌ لِما مَضى

وَأَقتلُ سهمٍ طالَ عَهدي بجرحه

شرح ومعاني كلمات قصيدة خذوا الحظ من يوم الشباب فإنه

قصيدة خذوا الحظ من يوم الشباب فإنه لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي