خذها اليك من الغزال الاحور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خذها اليك من الغزال الاحور لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة خذها اليك من الغزال الاحور لـ القاضي التنوخي

خُذها اليك من الغزال الاحور

يحكي تنسمها نسيم العنبرِ

أهدى السرور غداة اهدى شادنٌ

طرباً اليك تحية النيلوفر

متطوساً في لونه متعصفراً

احسن بمنظره وطيب المخبر

أضحى يغار على ملاحة حسنه

فيظلّ يسترها وان لم يستر

ينضمّ ضمّ العاشقَينِ تلاقيا

من بعد طول تفرقٍ وتحسُّر

وإذا تفتّح مكرهاً ابدى لنا

لوناً يميل إلى فصوص الجوهر

وكأنّما أوراقه مصقولة

شق الحرير التستريّ الاخضر

ويخاله الراءون نجماً ساطعاً

لبس الحداد على فراق المشتري

إِلفُ المياه تشاكلا بلباقة

فمتى يفارق شكله لم يبصر

فيعوم طوراً ثم يرفع رأسه

بتخنثٍ وتأودٍ وتكسُّر

شرح ومعاني كلمات قصيدة خذها اليك من الغزال الاحور

قصيدة خذها اليك من الغزال الاحور لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها عشرة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي