خدمتي في الهوى عليكم حرام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خدمتي في الهوى عليكم حرام لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة خدمتي في الهوى عليكم حرام لـ صفي الدين الحلي

خِدمَتي في الهَوى عَليكُم حَرامُ

كَيفَ أَشقى بِكُم وَأَنتُم كِرامُ

إِنَّ شَرطَ الكِرامِ لا العَبدُ يَشقى

في حِماهُم وَلا النَزيلُ يُضامُ

أَنا عَبدٌ لَدَيكُمُ وَنَزيلٌ

وَلِهَذَينِ حُرمَةٌ وَذِمامُ

فَلِماذا أَضَعتُمُ عَهدَ مَن كا

نَ لَهُ صُحبَةٌ بِكُم وَاِلتِزامُ

شابَ في مَدحِكُم ذَوائِبُ شِعري

مِثلَ شَعري وَشِعرُ غَيري غُلامُ

وَنَظَمتُ البَديعَ فيكُم وَقَد أَل

قى مَقاليدَهُ إِلَيَّ الكَلامُ

فَإِذا ما تَلا الزَمانُ قَريضَي

أَصبَحَت تَستَعيدُهُ الأَيّامُ

وَتَقَرَّبتُ بِالوِدادِ فَمَحسو

دٌ مَقالي لَدَيكُمُ وَالمُقامُ

وَلَقَد ساءَني شَماتُ الأَعادي

فِيَّ لَمّا زَلَّت بِيَ الأَقدامُ

فَإِذا ما اِفتَخَرتُ بِالوُدِّ قالوا

لا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ

فَإِلى كَم أَعودُ في كُلِّ يَوم

خائِباً ساخِطاً وَتَرضى اللِئامُ

وَإِذا جَرَّبَ المُجَرَّبَ عَمرٌو

فَعَلَيهِ إِذا أُصيبَ المَلامُ

تَقتُلوني بِالبِشرِ مِنكُم وَقَد يَق

تُلُ مَع ضَحكِ صَفحَتَيهِ الحُسامُ

وَتُريشونَ بَينَنا أَسهُمَ البَي

نِ وَتُعزى إِلَيَّ تِلكَ السِهامُ

فَبِرُغمي فِراقُكُم وَرِضاكُم

وَشَديدٌ عَليَّ هَذا الفِطامِ

فَلَقَد صَحَّ عِندَ كُلِّ لَبيبٍ

أَنَّ بُعدي مُرادُكُم وَالسَلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خدمتي في الهوى عليكم حرام

قصيدة خدمتي في الهوى عليكم حرام لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي