خالق الكل واحد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خالق الكل واحد لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة خالق الكل واحد لـ عبد الغني النابلسي

خالق الكل واحدُ

وهو للكل قاصدُ

وتأمله فهو في

أنت والكل شاهد

فإذا قلت أنني

أنا والكل واحد

قلت حقا إذا انتفى

عنك ما أنت جاحد

حيث لا نفس تدعي

ما ترى أو تعاند

حيث لم يخف عنك ما

أنت فيه معاهد

من فناء محقق

في وجود يشاهد

حيث لا غيره ولا

شيء يلقاه واجد

فاعتبر ما أقوله

دون ما قال حاسد

وتحقق به وكن

عين كن يا مساعد

تلق كن عينه بلا

أحرف هم زوائد

إنما الحرف عندنا

طرف عنه حائد

وهو حد لمطلق

عنه فيه الفوائد

شرح ومعاني كلمات قصيدة خالق الكل واحد

قصيدة خالق الكل واحد لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي