حي مصرا فغوطة الخشاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حي مصرا فغوطة الخشاب لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة حي مصرا فغوطة الخشاب لـ ابن دانيال الموصلي

حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِ

فَرُبى الخور مَعْهداً للتّصابي

مَوْطنَ اللّهوِ والخلاعةِ والقَص

فِ ومأوى عُلوقنا

كانَ منْ قبلِ تَوبتي لي فيهِ

ما لأَهلِ الجنان يومَ الثّوابِ

منْ قُصورٍ وَقاصراتٍ حسانٍ

وكؤوسٍ قد أُترِعَتْ بالشّرابِ

وَلَنا في مَخادعِ أمِّ شهابٍ

كلُّ وَبْثٍ أمَّ شهابِ

ليلةً وقد نامَتِ الأَعْ

يُنُ فَرداً أَحلى منَ الحُلاّب

فاطمأنّتْ ثمَّ اشرأبَتْ

وَهْوَ فيها قَد جازَ حدَّ التَّصابِ

باتَ قَلبي منْ ثغرِها باردَ العَيْ

ش و من في التهابِ

حبّذا ليلةُ الزَّفافِ وَقَد با

تَ فؤادي للوعد حلف اضطراب

إذْ تَبَدَّتْ كالبَدْر بينَ نُجوم

منْ نساء وَقْيْنها أتراب

وَلَها خَشيةَ الرقيبِ أشارا

تُ سلامٍ بِلَحظِها وعتابِ

وَنَظَمنا شملَ العِناقِ وقد جئ

تُ سُحَيراً في صورة الدّبّاب

قالَ لي زَوجُها المثكّلُ مَن ه

ذا وَماذا وَجَرني بثيابِي

قُلتُ طبّاخُ ذي الهّريسةِ في العر

سِ وَهذي قِدري وذا دَكسابي

شرح ومعاني كلمات قصيدة حي مصرا فغوطة الخشاب

قصيدة حي مصرا فغوطة الخشاب لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي