حي طيفا أتاك بعد المنام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حي طيفا أتاك بعد المنام لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة حي طيفا أتاك بعد المنام لـ أشجع السلمي

حَيِّ طَيفاً أَتاكَ بَعد المَنامِ

يَتَخَطّى إِلَيكَ هَولَ الظَلامِ

حَيِّهِ إِذ أَتاكَ بالرِقَّةِ البَي

ضاءِ يَسري مِنَ البِلادِ الحَرامِ

جازَ بَطنَ العَقيقِ نَحوَ سُكارى

مِن عَقارِ المَسيرِ صَرعى نِيامِ

هَجَعوا عِندَ اِتقِ ثُمَّ لفوا

ثِنيَ كَفٍّ بِفَضلِ ثِني زِمامِ

لَمَّت الشَعثَ مِن سُعادَ وَمِنّا

رُسلٌ بَينَنا مِنَ الأَحلامِ

بَخِلتَ بِالسَلامِ عَنّا وَجادَت

بِهَواها وَطَيفِها في المَنامِ

إِنَّ كَفّي مُحَمَّدٍ لَتَجودا

نِ عَلى مُجتَديهِ جودَ الغَمامِ

قَد أَجَرنا إِلَيهِ في اللَيلَةِ الدَع

جاءِ وَاليَوم ذي الهَجيرِ الهِيامِ

مَن يَضَع رِجلَهُ بِبابِ اِبنِ مَنصو

رٍ يَضَعهُ بِبابِ أَبيَضَ سامي

لا يَخافُ الزَمانَ مَن ظَفَرَت

كَفّاهُ مِنهُ بِعِصمَةٍ أَو زِمامِ

مَلِكٌ لا يَزالُ أَوَّل مَعدو

دٍ إِذا ما اِبتُدي بِعَدِّ الكِرامِ

جاعِلٌ مالَهُ بِرغمِ الأَعادي

جَنَّةً بَينَهُ وَبَينَ المَلامِ

يَسبِقُ الوَعدَ بِالنَوالِ كَما يَس

بِقُ بَرقُ الغُيوثِ صَوبَ الغَمامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حي طيفا أتاك بعد المنام

قصيدة حي طيفا أتاك بعد المنام لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي