حي الربيع فقد أتاك حميدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حي الربيع فقد أتاك حميدا لـ الحمدوي

اقتباس من قصيدة حي الربيع فقد أتاك حميدا لـ الحمدوي

حي الربيع فقد أتاك حميدا

بدلت من خلق الزمان جديدا

خلق السحاب على الثرى وشياً ترى

منه الثرى ذا ثروة محسودا

روض أفادته السحاب صنائعا

أضحى بها كل البلاد سعيدا

نشأت سحابته عليه فأنشأت

نوراً تراه ناشئا ووليدا

فكأنها عدن لدى أكنافه

قد نشرت فيه التجار برودا

عن اقحوان ضاحك متبسم

يفتر عن برد يخال عقودا

فثغوره من لؤلؤ ولثاته

ذهب بريق سحابة قد جيدا

ومعصفرات من شقائق ألبست

مقلا ترى فيها محاجر سودا

فانهض بطرفك حيث شئت تجدله

من عطفه وردا يخال خدودا

تحكي لك الوجنات قد أشعرتها

خجلا فتشرب لونها توريدا

قد وشحت أكنافه ببنفسج

خنث يغازل غانيات غيدا

وترى العذارى من بهار باهر

للشمس تحسب نظمهن فريدا

زهر يظل الطرف في أكنافه

حسرا لرونقه النظير بليدا

فإذا الرياح مشين فيه ظللن من

كسل النعيم رواكعا وسجودا

يصددن صد متيم متهزم

أنحى له عذاله تفنيدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حي الربيع فقد أتاك حميدا

قصيدة حي الربيع فقد أتاك حميدا لـ الحمدوي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الحمدوي

? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي