حيي زمان التصابي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حيي زمان التصابي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة حيي زمان التصابي لـ عبد الغني النابلسي

حيي زمان التصابي

أيام وصل الحبيبْ

والمشي بين الروابي

في الروض ذاك الخصيبْ

وكنت أشكوه ما بي

وكان نعم المجيبْ

وكنت ألقى ثوابي

ذاك الجمال المهيبْ

يا سعد قل للحبائبْ

عيدوا ليالي الوصالْ

لا تجعلوا الصب خائب

منكم له البعد طالْ

شدت إليكم نجائب

دوني ومالي مجال

والقلب بالشوق ذائب

وبالبكا والنحيب

جاءت إلينا البشائرْ

بغمز تلك العيونْ

وأفهمتنا الأشائر

من كن لأقصى يكون

والعقل قد كان حائر

فيهم كثير الظنون

ومنه دارت دوائر

على البعيد القريب

هذا الحمى والمنازلْ

بانت لنا من بعيدْ

والركب في الحي نازل

ويومهم يوم عيد

فلا تكن أنت هازل

واصدق تنل ما تريد

يكفيك شر النوازل

ربي ويعطي النصيب

صلَّى إلهي وسلَّمْ

على الشفيع المشفعْ

ومن لنا الخير علَّمْ

وكان للشر يدفع

محمد من تكلم

بكل ما كان أنفع

عبد الغني منه إن لم

يفز بوصل يخيب

شرح ومعاني كلمات قصيدة حيي زمان التصابي

قصيدة حيي زمان التصابي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي