حيي دارا تغيرت بالجناب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حيي دارا تغيرت بالجناب لـ زهير بن جناب الكلبي

اقتباس من قصيدة حيي دارا تغيرت بالجناب لـ زهير بن جناب الكلبي

حَيّي داراً تَغَيَّرَت بِالجَنابِ

أَقَفَرَت مِن كَواعِبٍ أَترابِ

أَينَ أَينَ الفرارُ مِن حَذَرِ المَو

تِ وَإِذ يَتَّقونَ بِالأَشَلابِ

إِذ أَسَرنا مُهَلهِلاً وَأَخاهُ

وَاِبنَ عَمرٍو في القِدِّ وَاِبينَ شِهابِ

وَسَبَينا من تَغلِبٍ كُلَّ بَيضا

ءَ رَقودِ الضُحى بَرودِ الرُضابِ

يَومَ يَدعو مُهَلهِلٌ يا لَبَكرِ

ها أَهَذي حَفيظَةُ الأَحسابِ

وَيْحَكُم وَيْحَكُم أُبيحَ حِماكُم

يا بَني تَغلِبَ أَما مِن ضِرابِ

وَهُمُ هارِبونَ في كُلِّ فَجٍّ

كَشَريدِ النَعامِ فَوقَ الرَوابي

وَاِستَدارَت رَحى المَنايا عَلَيهِم

بِلُيوثٍ مِن عامِرٍ وَجَنابِ

طَحَنَتهُم أَرحاؤُها بِطَحونِ

ذاتِ ظُفرِ حَديدِةِ الأَنيابِ

فَهُم بَينَ هارِبٍ لَيسَ يَألو

وَقَتيلٍ مُعَفَّرٍ في التُرابِ

فَضَلَ العِزَّ عِزُّنا حينَ يَسمو

مِثلَ فَضلِ السَماءِ فَوقَ السَحابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حيي دارا تغيرت بالجناب

قصيدة حيي دارا تغيرت بالجناب لـ زهير بن جناب الكلبي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن زهير بن جناب الكلبي

زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر. أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك. وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين، واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين. وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم.!! ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً. ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.[١]

تعريف زهير بن جناب الكلبي في ويكيبيديا

زهير بن جناب بن هبل الكلبي (توفي نحو 60 ق.هـ/564 م) هو خطيب قبيلة قضاعة وسيدها وشاعرها ومبعوثها إلى ملوك الجاهلية. كان يسمى الكاهن لصحة رأيه، وقيل أنه عَمَّرَ طويلا ومات وهو مسرف في شرب الخمر حتى مات. قيل: «أن وقائعه تناهز المئتين» وأشهرها أيامه مع بكر وتغلب حيث جاء أبرهة الأشرم مارّاً بنجد فأتاه زهيراً فولاه أبرهة بكراً وتغلب. وفي فترة ولايته أصاب القوم قحط فطلب منهم زهيراً أن يؤدوا الخراج فلم يفعلوا فقاتلهم، فضربه أحدهم ضربة ظنوا أنه قتل فيها إلا أنه تظاهر بالموت. بعدها رحل زهير سراً إلى قومه فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر وتغلب، ففعل فيهم الأفاعيل. ويذكر أن زهير بن جناب هو الذي هدم البُسّ في المرة الأولى، والبس هو معبد الإلهة العزى، وقتل أسيراً من غطفان وأراق دمه في حرمها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي