حيا سليمان صوب العارض الهطل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حيا سليمان صوب العارض الهطل لـ ابن علوي الحداد

اقتباس من قصيدة حيا سليمان صوب العارض الهطل لـ ابن علوي الحداد

حيا سليمان صوب العارض الهطل

من رحمة اللَه بالأبكار والأصل

السيد الفاضل ابن السادة الفضلا

من آل أحمد طه خاتم الرسل

نعم الشريف الذي في الصالحين له

ذكر وليس عن السر المصون خلى

نشأ عن طاعة الرحمن من صغر

والخير والبر والمرضى من العمل

مشى على منهج الأسلاف من سلف

له من الأولياء السادة الأول

فاللَه يحسن مثواه ويرحمه

ويرضى عنه ويغفر سائر الزلل

ويجمع الشمل منا حيث حضرته

بمقعد الصدق غاية قصد كل ولي

وان يوفقنا للصالحات وما

وترضيه قبل حلول الموت والأجل

ثم الصلاة على المختار سيدنا

محمد وسلام اللَه بعد يلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة حيا سليمان صوب العارض الهطل

قصيدة حيا سليمان صوب العارض الهطل لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن علوي الحداد

عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي