حيا الحيا ربعا نزلناه

أبيات قصيدة حيا الحيا ربعا نزلناه لـ كاظم سبتي

اقتباس من قصيدة حيا الحيا ربعا نزلناه لـ كاظم سبتي

حيا الحيا ربعا نزلناه

يشفي سقيم الشرق ذكراه

بالمنحنى لا برح المنحنى

ريج الصبا يحمل رياه

وتكتسي كثبانه حلة

ينسجها الغيث بيمناه

ذكرت ندماني به والهوى

يذكر الصب نداماه

عج بي عليه إن في سفحه

للصب ديناً يتقاضاه

فإن لي قلباً بأكنافه

تساقطت فيه شظاياه

وزعه الشوق فرفقاً به

أولا فخذ مني بقاياه

أحبذا عيش تقضي لنا

ومنهل فيه وردناه

عنّ لقلبي فيه فاشتاقه

ماض من العيش عهدناه

كم ليلة بتنا به والهوى

يصبو له الصب ويهواه

بساطنا الروض من فوقنا

برد من الطل لبسناه

تعانق الخود به تارة

والكأس أخرى نتعاطاه

ومائس العطفين ما بيننا

نهتز مهما اهتز عطفاه

مهفهف يا بأبي اقتدي

مهفهف القد مفداه

غمز القنا أن ينثني قده

والحتف أن تنظر عيناه

ألثم خديه وكم انثني

نشوان من رشف ثناياه

يطوف بالكاس وحنج الدجى

ينقب الجو بظلماه

ولست أدري والدجى مسفر

من كأسه أم من محياه

فيا سواد العين يا نائياً

حل من القلب سويداه

من لي برؤياك وهل مدرك

فيك المعنى ما تمناه

يا ما أمر الصبر عند الفتى

عن ذكر عيش ما أحيلاه

فخذ بذكراه فيا ربما

تعلل الصب بذكراه

دهر من اللهو كأن عيشه

طيف خيال كان يغشاه

هل يسمحن الدهر في مثله

فقل ما تسمح كفاه

شرح ومعاني كلمات قصيدة حيا الحيا ربعا نزلناه

قصيدة حيا الحيا ربعا نزلناه لـ كاظم سبتي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن كاظم سبتي

أبو محمد الكاظم بن أبي علي الحسن بن أبي الحسن علي بن سبتي السهلاني الحميري الشهير بسبتي. شاعر من أشهر شعراء عصره، خطيب وأديب. ولد في النجف من أبويين كريمين حيث مات أبوه وهو طفل صغير، فكفلته أمه. حفظ في صغره (أدب الطف) ، الذي تنوع في مقتل الحسين، ثم تعلم فن الخطابة وبرع فيه حتى أصبح يشار إليه بالبنان، وطارت شهرته في الأوساط العراقية، ثم تجاوزتها إلى سوريا والبحرين والكويت وإيران. له ديوان يقع في ستة آلاف بيت، وله ديوان مطبوع باسم (الروضة الكاظمية) .

تعريف كاظم سبتي في ويكيبيديا

كاظم حسن السبتي (1839 - 9 نوفمبر 1923) فقيه مسلم وشاعر وخطيب عراقي. ولد في النجف ونشأ بها، توفي والده وهو طفل فأودعته والدته عند حسن السلطاني الصائغ ليعمل عنده فشجعه على طلب العلم في ساعات الفراغ. قرأ المقدمات الأدبية والشرعية على أساتذة ثم حضر الأبحاث العالية فقهاً وأصولاً على لطف الله المازندراني ومحمد حسين الكاظمي ومحمد طه نجف. اتجه للخطابة الحسينية والوعظ الديني فاشتهر بهما وذاع صيته. هاجر بأهله إلى بغداد سنة 1308 هـ وسكنها سبع سنين ثم رجع إلى النجف وتوفي بها. يعد من أشهر مشاهير خطباء عصره اتسم بالتجديد والتحقيق وهو شاعر سريع النظم وله ديوان شعر كبير مرتب على حروف الهجاء ونظم شعر عامي أيضا.