حن قلبي إلى غزال ربيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حن قلبي إلى غزال ربيب لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة حن قلبي إلى غزال ربيب لـ بشار بن برد

حَنَّ قَلبي إِلى غَزالٍ رَبيبِ

فَاِعتَراني لِذاكَ كَالتَصويبِ

كَيفَ صَبري عَنِ الغَزالِ وَلَم أَل

قَ شِفاءً مِنَ الغَزالِ الرَبيبِ

مَنَعَ النَومَ ذِكرُهُ فَتَأَرَّق

تُ لِذِكرى مِن شادِنٍ مَخضوبِ

لا تَعَزّى الفُؤادُ عَنهُ وَلا يَق

صُرُ خَطوي إِلى مُناخِ المَشيبِ

وَلَقَد أَسأَلُ المُغيرَةَ لَمّا

دَوِيَ القَلبُ عَن دَواءِ القُلوبِ

فَأَشارَت بِها قَريباً وَما المَم

نوعُ عِندي نَوالُهُ بِقَريبِ

فَصَبَرتُ الفُؤادَ حَتّى إِذا طا

لَ بِيَ المُشتَكى وَأَعيا طَبيبي

وَجَفاني الصَديقُ مِن يَأسِ أَن أَب

رَأَ وَاِعتَلَّ عائِدي مِن نَسيبي

جِئتُ مُستَشفِياً إِلَيها لِما بي

وَشِفاءُ المُحِبِّ عِندَ الحَبيبِ

فَاِتَّقي اللَهَ يا حُبيَبَ وَجودي

بِشِفاءٍ لِعاشِقٍ مَكروبِ

نامَ أَصحابُهُ وَباتَ مُكِبّاً

في أَعاجيبَ مِن هَواكِ العَجيبِ

لَيسَ بِالمُبتَغي سِواكِ وَلا البا

ئعِ مِنكُمُ نَصيبَهُ بِنَصيبِ

يَقطَعُ الدَهرَ ما يُغَيَّبُ عَنهُ

مِن هَواكُم بِعَبرَةٍ وَنَحيبِ

لَم تَنَم عَينُهُ وَلَم يَزَلِ الدَم

عُ نِظاماً يَستَنُّ فَوقَ التَريبِ

مُستَهاماً إِذا الجُلوسُ أَفاضوا

في حَديثٍ أَكَبَّ مِثلَ الغَريبِ

لَيسَ بِالناظِرِ الجَوابَ فَيَرعى

قَولَ حُدّاثِهِ وَلا بِالمُجيبِ

تَنتَحي النَفسُ في هَواها فَيَرضى

مِن حَديثِ الجُلوسِ بِالمَحبوبِ

نَوِّليهِ وَاِتقَّي إِلَهَكِ فيهِ

لَيسَ ما قَد فَعَلتِ بِالتَعتيبِ

قَد أَبَت نَفسُهُ سِواكِ وَتَأبَي

نَ سِواهُ بِالصَرمِ وَالتَعذيبِ

لَو قَدِرنا عَلى رُقى سِحرِ هارو

تَ طَلَبنا الوِصالَ بِالتَحبيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حن قلبي إلى غزال ربيب

قصيدة حن قلبي إلى غزال ربيب لـ بشار بن برد وعدد أبياتها عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي