حن إلى كأسه الخليع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حن إلى كأسه الخليع لـ أبو ذر بن مسعود الخشني

اقتباس من قصيدة حن إلى كأسه الخليع لـ أبو ذر بن مسعود الخشني

حَنَّ إِلى كَأسِهِ الخَليعُ

لَمّا بَدا النّورُ وَالرَّبيعُ

وَاِكتَسَتِ الأَرضُ ثَوبَ حُسنٍ

مِن سُندُسٍ وَشيُهُ بَديعُ

كَأَنَّ أَزهارَها نُجومٌ

لَها بِأُفقِ الرُبى طُلوعُ

كَأَنَّما النَّهرُ مَشرَفِيٌّ

يَروقُ طَوراً وَقَد يَروعُ

كَأَنَّ حَصباءهُ جُمانٌ

وَالماءَ مِن رِقَّة دُموعُ

فَحُثَّها بِالدِّنانِ حَثّاً

إِن عُدِمَ الكاسُ وَالقَطيعُ

يُديرُها شادِنٌ رَخيمٌ

يَصبُو إِلى حُسنِهِ الجَميعُ

إِذا أَتى بِالصُّدودِ ذَنباً

فَالحُسنُ في وَجهِهِ شَفيعُ

وَقُل لِمَن لامَ في التَّصابِي

نادَيتَ لَو أَنَّني سَمِيعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حن إلى كأسه الخليع

قصيدة حن إلى كأسه الخليع لـ أبو ذر بن مسعود الخشني وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو ذر بن مسعود الخشني

أبو ذر بن مسعود الخشني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي