حنت النفس إلى أوطانها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حنت النفس إلى أوطانها لـ شمس الدين الكوفي

اقتباس من قصيدة حنت النفس إلى أوطانها لـ شمس الدين الكوفي

حنت النفس إلى أوطانها

وإلى من بان من خلانها

بديار حيها من منزل

سلم الله على سكانها

تلك دار كان فيها منشإي

من غرييها إلى كوفانها

وبها نوق الصبي أرسلتها

هملاً تمرح في أرسانها

فلكم حاورت فيها أحوراً

ولكم غازلت من غزلانها

لا يلام الصب في ذكر رباً

بان من غير رضي عن بانها

ولكم قضيت فيها أرباً

آه وأشوقا إلى كثبانها

اكتست أفناؤها سندسية

تدهش الألباب من افنانها

فغدت مثل عروس تجتلى

وسحيق المسك في أردانها

ليس بي شوق إلى أطلالها

إنما شوقي إلى جيرانها

كلما رمت سلوا عنهم

لا تريم النفس عن أشجانها

شقيت نفسي بالحزن فمن

يسعد النفس على أحزانها

شرح ومعاني كلمات قصيدة حنت النفس إلى أوطانها

قصيدة حنت النفس إلى أوطانها لـ شمس الدين الكوفي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن شمس الدين الكوفي

محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.[١]

تعريف شمس الدين الكوفي في ويكيبيديا

وهو الشيخ أبو المناقب شمس الدين محمود بن أحمد بن عبد الله بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ، وكان أديباً وشاعراً وعالِماً، ولد في بغداد عام 623هـ/1226م، وتولى التدريس بالمدرسة التتشية، وخطب في جامع السلطان، ووعظ في باب بدر. كان يعتبر من أبرز علماء بغداد وأكثرهم غنى ومنزلة، وله مناقب كثيرة ومن أبرزها قيامه بشراء الأطفال الأسرى العباسيين من المغول بعد سقوط بغداد على يد هولاكو، ولقد أنفق عليهم وقام بتربيتهم ورعايتهم، وله قصائد حزينة باكية في نكبة بغداد، عام 656هـ، ومنها قوله:

وكذلك قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد:

وكان الشيخ شمس الدين عظيم المنزلة عند أمراء المغول بعد واقعة هولاكو، وهو والد الشيخ جلال الدين الحارثي، المعيد بالمدرسة المستنصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. شمس الدين الكوفي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي