حملت بنا أم من الأرواح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حملت بنا أم من الأرواح لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة حملت بنا أم من الأرواح لـ عبد الغني النابلسي

حملت بنا أمٌّ من الأرواحِ

والوضع كان لهيكل الأشباحِ

قلم بِلَوحٍ إن أردت فقل وإن

قد شئت فالأقلام بالألواح

هي ما ترى لا ما رأيت فإنها

تجلى على الرائين كل صباح

فإذا رأو لا يعرفون لمن رأوا

حتى تقوم لهم عقود نكاح

حاء الحيا والحلم والحفظ احتوت

كل الجمال وسائر الأفراح

ولها من النور الشريف تشعشع

كتشعشع الصهباء في الأقداح

والحال يشهد والشهيد هو الذي

شهد الأمور على أتم صلاح

شرح ومعاني كلمات قصيدة حملت بنا أم من الأرواح

قصيدة حملت بنا أم من الأرواح لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي