حمدت دموعي إذ وفت بوعودها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حمدت دموعي إذ وفت بوعودها لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة حمدت دموعي إذ وفت بوعودها لـ ابن نباتة المصري

حمدت دموعي إذ وفت بوعودِها

فكأنَّ ما في مقلتي في جيدها

وتأوَّدتْ تدعو للذَّة ضمِّها

ما دامت الرَّقباء طوعَ هجودها

وهممت فامْتنعت عليَّ نهودها

واحسرتا حتَّى رقيب نهودها

سمراء تطعن بالقوام ورُبَّما

نظرت فصالت بيضها مع سودها

وقفت عليها لوْعتي وصبابتي

ومدامعِي تجري على معهودها

لم يبقَ في زمن الوزير بقيةٌ

في الظلمِ إلاَّ ظلمها لعميدها

هذا وقد أصبحتُ في أبوابهِ

أدعى وأحسب من عديد عبيدها

لا غَرْوَ إن نفحت مدائحُ ناظمٍ

والخضرُ سارٍ في خلال نشيدها

ذو همَّةٍ رأت المكارم في الورى

ضيعاً فأعْجبها افتراع نجودها

ومواهب مثل السحائب برّة

يوم الندى لقريبها وبعيدها

ومنازل ما بين كفِّك والغنى

يا مشتكي الإقتار غير ورودها

يتواضع العلماءُ فيها هيبةً

لأعزّ ممدوح الفعال سديدها

ومبشّر بالقاصدين كأنه

وأبيك قاصدها وطالب جودها

يلقى العدى وذوي المقاصد والنهى

بمميتها ومغيثها ومفيدها

يا بهجةَ العليا ونسر صيفها

وملاذ عاديها وغيظ حسودها

أما نفوس عداك من غيظٍ فقدْ

كادتْ تكون جسومها كلحودها

فافْخر بنفسك إنَّها النفس التي

كملت فما تبغي سوى تأبيدها

وتهنّ بالأعوام نزعُ خليقها

مستأنف النعمى ولبس جديدها

تجلى أهلتها إليكَ محبةً

فكأنها أهوت لشكر سجودها

ولقد قصْدتكَ شاكياً حرّ الظما

فكرعتُ في عذبِ الصلات بِرودها

وتقلدتْ عنقي عطاياك التي

حكّمت في الأيام عن تقليدها

فلأسْمعنَّك ما ترنمَ صادح

مدحاً يصغّر ماضيات وليدها

لا ينبغي حرّ المقال فريده

إلاَّ على حرّ الكرام فريدها

شرح ومعاني كلمات قصيدة حمدت دموعي إذ وفت بوعودها

قصيدة حمدت دموعي إذ وفت بوعودها لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي