حماني وصل أبناء القسوس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حماني وصل أبناء القسوس لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة حماني وصل أبناء القسوس لـ أبو نواس

حماني وصلَ أبناءِ القسوس

بحبِّ الفُرسِ بهروزُ المجوسي

نقيّ في الولادةِ عن مشوشٍ

يرخّصهُ النصارى للقُسوس

وعن دنَس اليهود لدى اختتان

يمصُّ القيحَ يُسكبُ في القدوس

وإن قيلَ الحنيفُ حمّى وعزّاً

يقل ديني تجنّبهُ كسوسِ

شريف النجر من رهطِ الكنوس

تناءى في المناصب عن لعوسِ

وهندٍ والربابِ وفرتناهم

وعن أم الجُنَيدبِ مع لميس

تقيّ النفسِ أزهرُ قرطقيّ

رشيق القدّ كالظبي النعوس

شكوتُ إليه كربةَ مستهّامٍ

وكان لقاؤنا يوم الخميس

فقلتُ ونحن في وجلٍ شديد

رضينا من وصالكَ بالخسيسِ

بأشفَهرٍ ويا نيدٍ ونهر

وحقِّ الماهِ والمهرار بيسِ

بما يتلونَ في البسياق زُمراً

كتابَ زرودِ داعيةِ المجوسِ

بحقِّ المهر كانِ ونؤكروز

ومرحف امساه الكبيسِ

وما يتلون في شروين دستي

ومن حرداب رامين وويس

لما كلّمتني ورددتَ نفسي

فإنّي من جفائِكَ في رسيس

فقالَ إليك عنّي يا دفهري

أترجو مَن يدينُ بلا مسيسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حماني وصل أبناء القسوس

قصيدة حماني وصل أبناء القسوس لـ أبو نواس وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي