حلفت بالمستره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلفت بالمستره لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة حلفت بالمستره لـ أحمد شوقي

حَلَفتُ بِالمُسَتَّرَه

وَالرَوضَةِ المُعَطَّرَه

وَمَجلِسِ الزَهراءِ في ال

حَظائِرِ المُنَوَّرَه

مَراقِدِ السُلالَةِ ال

طَيِّبَةِ المُطَهَّرَه

ما أَنزَلوا إِلى الثَرى

بِالأَمسِ إِلّا نَيِّرَه

سيروا بِها نَقِيَّةً

تَقِيَّةً مُبَرَّرَه

نُجِلُّ سِترَ نَعشِها

كَالكُسوَةِ المُسَيَّرَه

وَنَنشُقُ الجَنَّةَ مِن

أَعوادِهِ المُنَضَّرَه

في مَوكِبٍ تَمَثَّلَ ال

حَقُّ فَكانَ مَظهَرَه

دَعِ الجُنودَ وَالبُنو

دَ وَالوُفودَ المُحضَرَه

وَكُلَّ دَمعٍ كَذِبٍ

وَلَوعَةٍ مُزَوَّرَه

لا يَنفَعُ المَيتَ سِوى

صالِحَةٍ مُدَّخَرَه

قَد تُرفَعُ السوقَةُ عِن

دَ اللَهِ فَوقَ القَيصَرَه

يا جَزَعَ العِلمِ عَلى

سُكَينَةِ المُوَقَّرَه

أَمسى بِرَبعٍ موحِشٍ

مِنها وَدارٍ مُقفِرَه

مَن ذا يُؤَسّي هَذِهِ ال

جامِعَةَ المُستَعبَرَه

لَو عِشتِ شِدتِ مِثلَها

لِلمَرأَةِ المُحَرَّرَه

بَنَيتِ رُكنَيها كَما

يَبني أَبوكِ المَأثُرَه

قَرَنتِ كُلَّ حِجرِ

في أُسِّها بِجَوهَرَه

مَفخَرَةٌ لِبَيتِكُم

كَم قَبلَها مِن مَفخَرَه

يا بِنتَ إِسماعيلِ في ال

مَيتِ لِحَيٍّ تَبصِرَه

أَكانَ عِندَ بَيتِكُم

لِهَذِهِ الدُنيا تِرَه

هَلّا وَصَفتِها لَنا

مُقبِلَةً وَمُدبِرَه

وَلَونَها صافِيَةً

وَطَعمَها مُكَدَّرَه

كَالحِلمِ أَو كَالوَهمِ أَو

كَالظِلِّ أَو كَالزَهَرَه

فاطِمُ مَن يولَدُ يَمُت

المَهدُ جِسرُ المَقبَرَه

وَكُلُّ نَفسٍ في غَدٍ

مَيِّتَةٌ فَمُنشَرَه

وَإِنَّهُ مَن يَعمَلِ ال

خَيرَ أَوِ الشَرَّ يَرَه

وَإِنَّما يُنَبَّهُ ال

غافِلُ عِندَ الغَرغَرَه

يَلفِظُها حَنظَلَةً

كانَت بِفيهِ سُكَّرَه

وَلَن تَزالَ مِن يَدٍ

إِلى يَدٍ هَذي الكُرَه

أَينَ أَبوكِ مالُهُ

وَجاهُهُ وَالمَقدِرَه

وادي النَدى وَغَيثُهُ

وَعَينُهُ المُفَجَّرَه

أَينَ الأُمورُ وَالقُصو

رُ وَالبُدورُ المُخدَرَه

أَينَ اللَيالي البيضُ وَال

أَصائِلُ المُزَعفَرَه

وَأَينَ في رُكنِ البِلا

دِ يَدَهُ المُعَمِّرَه

وَأَينَ تِلكَ الهِمَّةُ ال

ماضِيَةُ المُشَمِّرَه

تَبغي لِمِصرَ الشَرقُ أَو

أَكثَرَهُ مُستَعمَرَه

جَرى الزَمانُ دونَها

فَرَدَّهُ وَأَعثَرَه

فَإِن هَمَمتَ فَاِذكُرِ ال

مَقادِرَ المُقَدَّرَه

مَن لا يُصِب فَالناسُ لا

يَلتَمِسونَ المَعذِرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلفت بالمستره

قصيدة حلفت بالمستره لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها أربعون.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي