حلا بعض الكلام ومنه مر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلا بعض الكلام ومنه مر لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة حلا بعض الكلام ومنه مر لـ عبد الحميد الرافعي

حلا بعض الكلام ومنه مر

تجرعه السماع فما أساغه

وما كل الطباع تجيد شعراً

وأغلى الدر ما ذو الخبر صاغه

وقال الجاهلون فراغ بال

أيحيي الميت ان يلقى فراغه

لعمرك ما البصير سوى خبير

شواغل دهره ملأت دماغه

ولي قلم تبارك من براه

وعلمه افانين الصياغه

تناغيه البلابل من بياني

رعاك الله يا غصن البلاغه

فقل لمعرض نفساً لهجوى

هجوتك لو تطهرك الدباغه

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلا بعض الكلام ومنه مر

قصيدة حلا بعض الكلام ومنه مر لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي