حلالي افتضاحي وخلع العذار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلالي افتضاحي وخلع العذار لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة حلالي افتضاحي وخلع العذار لـ حسن حسني الطويراني

حلالي افتضاحي وَخلعُ العذارْ

عَلى رَشفِ ظَلْمٍ وَلَثمِ العذارْ

وفي الخزِّ تهتزُّ أَغصانُ دلٍّ

تُحاكي ارتجاجَ وَشيحٍ وَغار

وَنَحنُ هَنِئنا بصفوِ التَداني

وَصَوتِ الأَغاني وَكَأسِ العُقار

فَساقٍ صبيحٌ بلَفظٍ وَلَحظٍ

يُثنِّي الحُمَيّا وَيُبدي المَسار

وَحبٌّ موافٍ وَدَهرٌ مصافٍ

وَإِقبالُ أُنسٍ وَقُربُ المَزار

وَعِينٌ كِحالُ العُيونِ سُكارى

صُحاةٌ عِزازٌ ذَواتُ انكسار

رَمانيَ مِنها غَريرٌ عَزيزٌ

لَهُ من طِباع الظِباءِ النَّفار

عَلى وَجنَتيهِ رِياضُ الجَمال

وَمِن فَوقَها ماءٌ مِنَ البشرِ جار

وَقامَ عَلَيها من الخالِ داعٍ

يُنادي القُلوبَ هلموا لنار

لذاكَ تَراني إِذا ما تَبدّى

أَرى جُلَّ ناري مِنَ الجُلَّنار

وَأَنَّى تَثنَّى فَحَدْقُ العُيونِ

صُروحٌ وَدَمعي جُمانُ النثار

وَيَزداد حالي عَلَيهِ اشتهارا

وَوَجديَ إِن مرّ في استتار

وَقَد كانَ سكري براحٍ فَثنَّى

بظَلْمٍ فما لي وَما للوقار

فَيا حبّذا جرُّ ذيلِ التصابي

وَأُنسِ الشَباب بدار وَجار

تمتّع بغنمِ اللقا وَانتهزه

فإنَّ ليالي التلاقي قِصار

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلالي افتضاحي وخلع العذار

قصيدة حلالي افتضاحي وخلع العذار لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي