حكماؤنا وصفوا لنا صنما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حكماؤنا وصفوا لنا صنما لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة حكماؤنا وصفوا لنا صنما لـ الطغرائي

حكماؤنا وصفوا لنا صنماً

فيه لغامض سرناعلمُ

في السوق منصوباً بمدرجة

يجتاز فيها العرب والعجمُ

في قدّ إنسانٍ عُلاوتُه

والمنكبان عليهما كرمُ

فيه العناقيد التي نضجت

حمر وقبل نضاجها سحمُ

يا عاصر العنقود خذه إذا

ما احمر فهو لنضجه شمُ

واعصره واكتفه بخابية

قد سدّ غامض بابها ردمُ

فإذا تكرهت الشراب فخذ

حجراً نقياً ما له حجمُ

واجعله أقساماً توزعها

فلكل نوبة طبخة قسمُ

واطرحه في دن الشراب ولا

تعجل عليه فإنه الحزمُ

ثم اشوه بالرفق مبتدئاً

فيصير كلساً ما له جرمُ

واشرب شراباً لا نظير له

ما بعده عطش ولا وهمُ

فاطن لما وضع الحكيم لنا

فيما حكاه فإنه الغنمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حكماؤنا وصفوا لنا صنما

قصيدة حكماؤنا وصفوا لنا صنما لـ الطغرائي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي