حسبي حبي لأحمد وعلى

أبيات قصيدة حسبي حبي لأحمد وعلى لـ المؤيد في الدين

حسبي حبي لأحمدٍ وعلى

حِرْزَا روحي إذا دَنا أجلي

وصفوة العالمين بعدهما

أبو تميم معدٌ بن علي

مستنصر بالإله ينصره

وقبلة الحق أشرف القبل

وَلِيُّ دين الهدى سماء ندى

تحيي بوسمي غيثها وولي

هم أملي ما سواهم أملي

أنجو به إذ يخونني عملي

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسبي حبي لأحمد وعلى

قصيدة حسبي حبي لأحمد وعلى لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها خمسة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.