حسبي بما قد لقيت يا عمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حسبي بما قد لقيت يا عمر لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة حسبي بما قد لقيت يا عمر لـ بشار بن برد

حَسبي بِما قَد لَقيتُ يا عُمَرُ

لَم يَأتِني عَن حَبيبَتي خَبَرُ

شَهرٌ وَشَهرانِ مَرَّ قَبلَهُما

شَهرانِ مُرّانِ مِنهُما صَفَرُ

يا لَيتَ شِعري ماتَت فَأَندُبُها

أَم أَحدَثَت صاحِباً فَأَنتَحِرُ

لا عَهدَ لي بالرَسولِ يُخبِرُني

عَنها فَنَفسي مِن ذاكَ تَستَعرُ

بَكَيتُ مِن حُبِّ مَن يُباعِدُني

شوقاً وَما بي ضَنىً وَلا كِبَرُ

هَل مِن سَبيلٍ إِلى زِيارَتِها

أَم هَل لِما بي مِن حُبِّها غِيَرُ

ضاقَت عَلَيَّ البِلادُ إِذ هَجَرَت

فَالعيشُ مُرٌّ وَمَشرَبي كَدِرُ

أَكادُ مِن زَفرَةٍ تُباكِرُني

أَطيرُ في الطَيرِ حينَ تَبتَكِرُ

فَقُلتُ وَالنَفسُ في صَبابَتِها

تَهفو وَقَلبي لَهفانُ لا يَقِرُ

إِن يَرجِعِ اللَهُ لي مَوَدَّتَها

فَكُلُّ شَيءٍ سِواهُ مُحتَقَرُ

يا طولَ شَوقي إِلى عُبَيدَةَ قَد

أَنزَفتُ دَمعي وَشَفَّني السَهَرُ

أَبكي عَلى وَصلِها وَأَذكُرُهُ

وَما يَرُدُّ البُكاءُ وَالذِكَرُ

وَاللَهِ مالي عِلمٌ بِما صَنَعَت

وَلا أَتاني مِن أَهلِها بَشَرُ

كَأَنَّما سُوِّيَ الحَزينُ بِهِم

لَم يَبقَ مِنهُم عَينٌ وَلا أَثَرُ

يا صاحِ قَد أَمسَكَت رِسالَتَها

فَاِجمَع حَنوطي حَتّام تَنتَظِرُ

لا أَستَطيعُ الهَوى وَهِجرَتَها

قَلبي ضَعيفٌ وَقَلبُها حَجَرُ

كَأَنَّ وَجدي بِها وَقَد حَجَبت

في الرَأسِ وَالعَينِ وَالحَشا سَكَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حسبي بما قد لقيت يا عمر

قصيدة حسبي بما قد لقيت يا عمر لـ بشار بن برد وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي