حديث الهوى مني صحيح مسلسل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حديث الهوى مني صحيح مسلسل لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة حديث الهوى مني صحيح مسلسل لـ حمدون بن الحاج السلمي

حَدِيثُ الهَوَى مِنِّي صَحِيحٌ مُسَلْسَلُ

وَقَلْبِي مَوْقُوفٌ عَلَى الوَجْدِ مُعْضَلُ

وَأبْهَمْتُهُ عَنِ الوُشَاةِ مُوَرِّياً

لِإِشْكَالِهِ وَمَا هَوَى الصَّبِّ مُشْكلُ

مُتَابَعُ دَمْعِي شَاهِدٌ لَهُمُ بِهِ

وَمُضْطَرِبُ الأحْشَاءِ مِنْ ذَاكَ أعْدَلُ

وَبِي حَسَنٌ شَافَهْتُهُ بِصَبَابَتِي

عَزِيزُ جَمَالٍ دَأبُهُ يَتَدَلَّلُ

وَمُؤْتَلِفٌ بِالتِّيهِ مُخْتَلِفٌ بِهِ

لِصَبٍّ غَرِيبٍ نَحْوَهُ يَتَذَلَّلُ

وَمُتَّفِقٌ فِيهِ القُلُوبُ صَبَابَةً

وَمُفْتَرِقٌ فِيهِ السُّعُودُ مُعَدَّلُ

وَلَمْ يَعْتَبِرْ مَشْهُورَ شَوْقٍ وَلَوْعَةٍ

لِمَنْ صَارَ مَقْطُوعاً لَهُ يَتَعَلَّلُ

أقُولُ رَشًا عِنْدَ النَّسِيبِ مُصَحِّفَّا

بِهِ زَيْنَبَاً مُحَرِّفًا وَهْيَ أجْمَلُ

وَإِنِّي ضَعِيفُ الصَّبْرِ مَا لِي تَخَلُّصٌ

بِغَيرِ امْتِدَاحِ المُصْطَفَى العَدْلُ الاعْدَلُ

هُوَ الذَّائِدُ الحَامِي الحِمَى المُسْنِدُ الَّذِي

بَدَا مِنْهُ حُكْمٌ مُحْكَمٌ لَيْسَ يُهْمَلُ

شَرِيفٌ مُنِيفٌ مُفْرَدٌ بِمَكَارِمٍ

وَفَضْلُهُ مَعْرُوفٌ لِمَنْ كَانَ يَعْقِلُ

نَدِيُّهُ مَحْفُوظٌ عَنِ الفُحْشِ وَالخَنَا

وَلَيْسَ بِشَاذٍّ فِيهِ عِلْمٌ مُحَصَّلُ

وَتَدْلِيسُ زُورٍ غَيْرُ مُتَّصِلٍ بِهِ

وَمُنْقَطِعٌ عَنْ أذْنِهِ وَهْوَ مُرْسَلُ

وَمَا أسْنَدَ الوَاشِي وَعَنْعَنَ مُنْكَرٌ

لَدَيْهِ وَمَتْرُوكٌ وَمَا كَانَ يُنْقَلُ

مُدَبَّجُهُ المَرْفُوعُ لِلسَّمْعِ زَائِفٌ

وَمُدْرَجُهُ المَوْضُوعُ يَعْلُو وَيَنْزِلُ

وَبَسْطُ يَدَيْهِ نَاسِخُ الفَقْرِ مُظْهِرٌ

مَزِيدُ مَآثِرٍ بِهَا اللُّبُّ يَذْهَلُ

وَوَعْدُهُ مُنْجَزٌ وَلَيْسَ مُعَلَّقاً

مَزِيدُ مَآثِرٍ بِهَا اللُّبُّ يَذْهَلُ

وكَمْ حَمَلَتْ مَتْنُ المَطَايَا إِلَيْهِ إِذْ

غَدَا مُتَوَاتِراً نَدىً لَهُ يَشْمُلُ

عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ مَا أنْصَتَتْ إِلَى

أحَادِيثِهِ الآذَانُ تُرْوَى وَتُنْقَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حديث الهوى مني صحيح مسلسل

قصيدة حديث الهوى مني صحيح مسلسل لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي