حدث خليلي بالنوادر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حدث خليلي بالنوادر لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة حدث خليلي بالنوادر لـ حسن حسني الطويراني

حدث خليلي بالنوادرْ

واجلُ المسامعَ والنواظرْ

صارت أكابرُنا أصاغرْ

وغدت أصاغرُنا أكابرْ

وابن الفريسة ليث خادرْ

وأطل تأملك العجائبْ

فالدهر بيت للتجاربْ

وإذا عتبت فمن تعاتبْ

والقول ينكر منه صائبْ

والزور أصبح كالمفاخرْ

سفر الزمان عن الخطايا

والجهل قد عم البرايا

فالموت خير والرزايا

من مثل رؤية ذي السجايا

ما بين ذي عذرٍ وعاذرْ

كانت ميادين الرجالِ

تبني عَلى هام المعالي

والعز يخطب بالعوالي

والأسد تزأر في المجال

والكلب في الميدان نادرْ

فغدا يباهي في المحافل

ويخوض غاباتِ الجحافلْ

وتراه ينكر كل فاضلْ

جهلاً ويستذري الفضائلْ

ومتى يرى العُميان سافرْ

قل للذي لم يدر واجب

من أنت في هذي الكتائب

أيصد عن ذي الفضل راغب

كالبحر يرفث فيه شارب

والدهر ما يدري بعابر

احفظ لقدر الناس صاح

كي تحظى منهم بالنجاح

واذا عزمت عَلى كفاح

وأردت تسلمُ من جراح

فاجعل فؤادك حدَّ باترْ

واعلم بأن السيف ينبو

مهما مضى والجردُ تكبو

لا تأمنن مزحاً تحبُّ

فلربما يعقبه عطبُ

فالجد أَولُّه التهاذرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حدث خليلي بالنوادر

قصيدة حدث خليلي بالنوادر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي