حدثت أن رويعي الإبل يشتمني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حدثت أن رويعي الإبل يشتمني لـ عدي بن الرقاع العاملي

اقتباس من قصيدة حدثت أن رويعي الإبل يشتمني لـ عدي بن الرقاع العاملي

حُدِّثتُ أَنَّ رُوَيعي الإِبِلِ يَشتُمُني

وَاللَهُ يَصرِفُ أَقواماً عَنِ الرَّشَدِ

فَإِنَّكَ الشِعرُ إِذ تُزجي قَوافيهُ

كَمُبتَغي الصَيدِ في عِرّيسَةِ الأَسَدِ

وَما قُضاعَةُ عَن نَصرِي بِنابِيَةٍ

إِذا تَسامَت قُرومُ الناسِ في لَبَدِ

إِخوانُنا حِميَرٌ تبني التَمام لَنا

وَالحَمدُ لا يُبتَنى إِلّا عَلى عَمَدِ

جُذامُ اِخَتُنا الأَدنَونَ قَد عَلِموا

وَما أَخوهُم بِمُضظَّرٍ وَلا وَجِدِ

وَطِيِّئٌ مَعشَرٌ ناءٍ وَمَجمَعُنا

أَقصى الدِيارَ وَأَرباهُم إِلى أَدَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة حدثت أن رويعي الإبل يشتمني

قصيدة حدثت أن رويعي الإبل يشتمني لـ عدي بن الرقاع العاملي وعدد أبياتها ستة.

عن عدي بن الرقاع العاملي

بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، مات في دمشق وهو صاحب البيت المشهور: تزجي أغنّ كَأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها[١]

تعريف عدي بن الرقاع العاملي في ويكيبيديا

عدي بن الرقاع العاملي، توفي في العام 95 هـ / 714 م، شاعر كبير من بني عاملة سكن دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي