حب زين الجلق أسباني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حب زين الجلق أسباني لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة حب زين الجلق أسباني لـ أبو الحسن الششتري

حبُ زين الجِلق أسباني

النبيْ الهادي العدناني

حبُ زين الحلِق الهادي

قد عَمَّرْ قلبي الصادي

وأنا بالشوق أنادي

يا سعدْ من زارُه

وتملى بأنوارُه

وأنا جالسْ بمكاني

كلُ مَنْ رآني عزاني

حبُ زين الحلق أسباني

النبيْ الهادي العدناني

يا ترى لو كانَ لي نهضه

نقفْ على بابِ الروضه

وَنصَحْ بلساني لفظه

يا رَسولَ اللهِ ابن عبد الله

زينُ خلقِ الله

أنا عبدْ خاطي جاني

جيتك قاصدْ لا تنساني

حبَ زين الخلقِ أسباني

النبيْ الهادي العدناني

يا رسولَ اللهِ أنت الأولْ

عن مدحك ما نتحولْ

وإلى ربي نتوسلْ

بأبي بكر طيبِ الذكرِ

وعمر ذخري

وعليّ ليث الفرسانِ

قاطعُ جيشِ الطعيانِ

حبُ زين الخلقِ اسباني

النبيْ الهادي العدناني

شرح ومعاني كلمات قصيدة حب زين الجلق أسباني

قصيدة حب زين الجلق أسباني لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي