جننت بها سوداء لون وناظر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جننت بها سوداء لون وناظر لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة جننت بها سوداء لون وناظر لـ أبو حيان الأندلسي

جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ

وَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِ

وَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن

فُؤاديَ مِنها في جَحيمٍ وَلأواءِ

وَشاهَدتُ مَعنى الحُسن فيها مُجَسِّداً

فَاعجب لِمَعنى صارَ جَوهَرَ أَشياءِ

أَطاعنةً مِن قَدِّها بِمثقفٍ

أَصَبتِ وَما أَغنى الفَتى لبسُ حَصداءِ

لَقَد طَعَنت وَالقَلبُ ساهٍ فَما دَرى

أَبالقَدِّ مِنها أَم بِصَعدَةِ سَمراءِ

جُنِنتُ بِها سَوداءَ شعرٍ وَناظِرٍ

وَسَمراءَ لَون تَزدَري كُلَّ بَيضاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة جننت بها سوداء لون وناظر

قصيدة جننت بها سوداء لون وناظر لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها ستة.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي