جمهرة الأمثال/حلب الدهر أشطره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

حلب الدهر أشطره

حلب الدهر أشطره - جمهرة الأمثال

يضرب مثلاً للرجل العالم بالدهر، والأشطر: جمع شطر، وأصله في حلب الناقة ؛ لأنك تحلب شطراً، ثم تحلب الشطر الآخر.والمعنى: أنه جرب الدهر في جميع أحواله.ومن قال: حلب الدهر شطريه فإنه أراد الخير والشر، والنفع والضر.قال لقيط بن يعمر:

ما زال يحلب هذا الدهر أشطره

يكون متبعاً طوراً ومتبعا

ومن هذا البيت أخذ زياد قوله: إنا سسنا وساسنا السائسون، وجربنا وجربنا المجربون، وألنا وإيل علينا، فما وجدنا خيراً من لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف، وفي هذا المعنى قول الشاعر:

لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا

حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام

ويشتموا فترى الألوان سافرةً

لا صفح ذل ولكن صفح أحلام

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي