الغيث مصلحٌ ما خبل
هكذا رواه الأصمعى، ويقال ذلك للرجل يكون فيه من الصلاح أكثر مما فيه من الفساد، فيراد أن الغيث يهدم ويفسد ويضر، ثم يعفى على ذلك ما يجىء به من البركة والخصب، والتخبيل: الإفساد، ورواه غيره: ' عاد غيثٌ على ما أفسد ' ونحوه قول الشاعر:
أخٌ لي كأيام الحياة وداده
تلون ألواناً على خطوبها
إذا عبت منه خلةً فصرمته
تعرض منه خلةٌ لا أعيبها