السعيد من وعظ بغيره
من قول الحارث بن كلدة:
إن اختيارك لا عن خبرة سلفت
إلا الرجاء وقدماً يخطئ البصر
كالمستغيث ببطن السيل يحسبه
حرزاً يبادره إذ بله المطر
فقد رأيت بعبد الله واعظةً
تنهى الحليم فما أنساني الغرر
إن السعيد له في غبره عظة
وفي الحوادث تحكيم ومعتبر
لا أعرفنك أن أرسلت قافيةً
تلقى المعاذير إن لم ينفع العذر