الذئب يأدو للغزال
يضرب مثلاً للرجل يخدع صاحبه.ويأدو له: يخدعه، قال الشاعر:
أدوت له لآخذه
فهيهات الفتى حذرا
وأما آداه يؤديه فمعناه أعانه ؛ ومن أمثالهم في الذئب قول بعضهم:
متى أمكنت منك الذئب خانا
وقول ابن الرومي:
عدوك من صديقك مستفاد
فلا تستكثرن من الصحاب
وإنك قلما استكثرت إلا
وقعت على ذئاب في ثياب
فإن الداء أكثر ما تراه
يكون من الطعام أو الشراب
وقول الآخر:
الذئب لا يؤمن لكنه
عليه في يوسف مكذوب
والمثل لمن رمى بالسوء وهو أهل للسوء، إلا أنه برئ مما رمي به، وقول الآخر:
أصاح متى رأيت الذئ
ب مأموناً على الغنم !