الثور يضرب لما عافت البقر
هكذا رواه الأصمعي، وهو مثل الرجل يؤخذ بذنب غيره.وأصله أن البقر برد الماء فتمتنع من الشرب، فيضرب الثور، ليتقدم حتى تتبعه البقر فتشرب. قال أبو هلال رحمه الله: وكانت العرب تزعم أن الجن تركب ظهور الثيران فتمتنع من الشرب، وتمتنع البقر معها، فتضرب الثيران لتشرب، فتشرب البقر معها، وقال الأعشى:
لكالثور والجني بركب ظهره
وما ذنبه إن عافت الماء مشرباً
وما ذنبه أن عافت الماء باقر
وما إن تعاف الماء إلا ليضربا !
والبقر والباقر والباقور والبيقور سواء.